top of page

عمليات شفط الدهون وحقن القوام

 

عملية شفط الدهون لتكتل وتجمع دهون في منطقة تستعصي على الحمية الغذائية والرياضة. ومثال ذلك على الرجال في الكرش أو البطن أو عند النساء في منطقة الفخذين أو في منطقة الخاصرة أو الحوض ولا تعد هذه العملية عملية إنقاص وزن بقدر ما هي عملية إعادة الشكل لمنظره الطبيعي.

 

هناك علاجات متعددة للسمنة ابسطها الحمية والرياضة إلى إن النتائج تكون محددوه نظرا لاعتمادها على قوة الإرادة على شخصية الإنسان وهناك التداخلات الطبية مثل استخدام الأدوية حرق الدهون وايقاف الشهية وهناك العلاجات الجراحية التي تبدأ بعمليات شفط ونحت القوام إلى عمليات السمنة الكبرى مثل تحويل مسار المعدة أو تصغير مسار المعدة.

يهدف اليوم استشاري الجراحة التجميلية و الترميمية إلى تعريف ابسط العمليات الجراحية وهي شفط الدهون ونحت القوام. هناك فرق كبير بين عملية شفط الدهون ونحت القوام وهنا لا بد من التنبيه إلى ذلك نظرا إلى اختلاف نظرة الناس فحسب رئيس تحرير المجلة الاميريكية لجراحه التجميل ورئيس الجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية بان عمليات شفط الدهون تهدف فقط إلى سحب كمية من الدهون من منطقة محدده قد تكون في الخاصرة أو البطن أو االأرداف وما إلى ذلك بينما عمليات نحت القوام فإنها تهدف إلى تشكيل الجسم بحيث ياخد شكل جمالي ثلاثي الأبعاد فعند النظر إلى الجسم لا بد أن تحدد المناطق التي تريد علاجها وتشكيلها بحيث تصبح جذابة بالتالي عملية نحت القوام تعد عمليات تجميلية ثلاثية الإبعاد تتطلب من الجراح نظرة جمالية وتجميلية وتقييم شامل للجسم من الإمام والخلف والجوانب ويتم فيها الشفط من منطقة والحقن في مناطق أخرى بحيث يصبح الشكل النهائي جميلا.

 

تقنية شفط الدهون

تقنية شفط الدهون حسب وصف تعتمد على استخدام جهاز لإذابة الدهون ومن ثم سحبها للخارج ويتم تذويب الدهون بطريقه الشفط أو الفاكيوم إلى درجه اقل من – 76 ملم زئبقي وتعد هذه ألطريقه هي ألطريقه الكلاسيكية لإزالة الدهون العميقة , فمن المعروف إن الجسم يتكون من طبقات من الدهون فهناك طبقتين تحت الجلد الطبقة السطحية والطبقة العميقة ومن ثم هناك الطبقة الداخلية التي بين الأمعاء والتي تسبب في ظهور الكرش وهي للتخزين الداخلي داخل الجسم وعمليات الشفط تقوم بازاله الدهون العميقة وبالتالي تؤدي إلى إنقاص الحجم في المنطقة المحددة بينما تقنية نحت القوام تعتمد على إزالة الدهون العميقة وتخفيف من الدهون السطحية لأعاده الشكل الخارجي كما ويتم فيها تجميع هذه الدهون ومن ثم استخدامها لتعبئة مناطق أخرى ومن المعروف إن الجسم يتكون من ارتفاعات و انخفاضات فمثلا تكون منطقة الخصر منخفضة بينما منطقة الأرداف مرتفعه ولتصحيح الشكل من جميع الإبعاد فانه يتم السحب من منطقة ومن ثم التعبة في مناطق أخرى مع ألمحافظه على التوازن بينهما. عادة عمليات الشفط يستخدم جهاز واحد وهو جهاز الشفط بينما علميات النحت يستخدم أكثر من جهاز ابتداء من الجهاز الشفط التقليدي يتبعه استخدام جهاز الشفط ألهزاز في المناطق مثل الظهر وميزه هذا الجهاز انه يفتح قنوات أفقية ولا يتسبب في ظهور أي تغير في ملمس سطح الجلد كمان إن هناك الجهاز الليزر الذي يستخدم في إذابة الدهون السطحية ويساعد على شد الجلد لدرجه معينة كذلك يمكن استخدام جهاز تذويب الدهون بالموجات الصوتية وهو يساعد على إزالة طبقه السطحية من الدهون إلا انه يجب الحرص في عدم تجنب بشكل سطحي فقد يسبب حروقا خارجية وفي النهاية هناك جهاز الموجات الترددية الذي يساعد على شد الجلد ومن بين جميع الأجهزة جهاز الهزاز يعد الأكثر انتشارا.

عملية النحت

عملية النحت تعمل على إعادة تشكيل الجسم وتحديد ملامحه بشكل دقيق تهدف إلى إن توضح الشكل الخارجي للجسم سواء للذكر أو إلى الأنثى فعاده يتم فيها شفط الدهون بالطريق الكلاسيكية وتجميع الدهون ومن ثم تصفيتها وفصل السوائل عن الخلايا الدهنية وبعد ذلك يتم حقن هذه الدهون في الأماكن المقررة سلفا عند الكشف وعاده هذه ألطريقه تناسب جدا تحديد الخاصرة وتحديد منطقة الأرداف وأعاده تشكيلها إما بزيادة او نقصان كما إن الدهون قد تساعد أيضا في تكبير مناطق أخرى مثل الصدر حيث انتشرت هذه الطريقة في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. ومن الجدير بالذكر إن الدهون المحقونة يتم أو تكون شبه مستديمة حيث يبقى منها ما يقارب من ( 20 % – 30 % ) ومع التكرار تبقى لفترة أطول. ومن الضروري مراعاة تشكيل البنية الخارجية للجسم الذكر عن الأنثى، فجسم الذكر يكون على استقامة الصدر مع الخصر مع الأرداف على شكل مستطيل وعادة يفضل ألا تكون هناك زيادة في الأرداف وأن يتم تحديد شكل العضلات وان أمكن إن ترسم بشكل واضح كالأجسام الرياضة وكمال الأجسام. إما الأنثى فانه من الأفضل عدم تحديدها بشكل رياضي لكن بشكل أنثوي بحيث ترسم ملامح العضلات لكن لا توضح بشكل كبير فبداية ونهاية العضلة خاصة في منطقة البطن تحدد الجهة الخارجية من عضلة البطن وترسم منتصف الجسم الخط الممتد القفص الصدر إلى عظمه الحوض.

أضرار عملية الشفط والحقن

بطبيعة الحال هناك بعض الآثار السلبية لكل إجراء أو تدخل جراحي تعتمد بالدرجة الأولى على الحالة العامة للمريض والمنطقة المعالجة وبالاضافه إلى الاجهزه المستخدمة والتقنية المستخدمة وقبل إجراء أي عملية يتأكد الطبيب من حاله المريض الجسمانية خاصة وضع جهاز الدورة الدموية والقلب وجهاز التنفسي كما يقوم بإجراء بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود فقر الدم حيث إن عمليات الشفط الكبرى يحدث معها نزيف مما يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية وهناك بعض السلبيات التي تحصل مع أي عملية مثل النزيف أو الالتهاب والجلطات في حالات السمنة المفرطة إلى إن أكثر الآثار الجانبية انتشارا هي :

  • أولا عدم التناظر في الجسم ما بين الجهتين وذلك لاختلاف كمية الدهون في كل جهة

  • ثانيا ظهور بعض التكتلات السطحية الناتجة عن تجمع الخلايا الذهنية الذائبة في منطقة معينة أو الناتجة عن شفط في منطقة أو أكثر من منطقة مجاوره لها وبالتالي حدوث تموجات في سطح الجلد

ثالثا تصبغ الجلد وهذه نتيجة ترسب كريات الدم الحمراء تحت طبقه البشرة مما يسبب ظهور منطقة داكنة في الجسم إلى انه في بعض الأحيان تزول تلاقيا لكن خلال 6 شهور كما إن هناك بعض الحالات التي يظهر بها تجمع السوائل تحت الجلد في المكان الذي تم فيها الشفط نظرا إلى إن اختفاء الدهون منها ووجود منطقة فارغة تسبب في تصريف السوائل من الدورة الدموية تحت الجلد

نتائج هذه العملية

لأزاله الدهون تكون شبه دائمة انه وفي حالة بزيادة الوزن لا يتجمع فيها الدهون وبالتالي نحف الخاصرة يكون بشكل دائم إما بالنسبة إلى أماكن التي يتم بها أضافه الدهن مثل الأرداف فان الدهون عاده ما يذوب جزء كبير منها ويتبقى ما يقارب 20 إلى 30 % لكن عند تكرار هذه العملية وأضافه دهون جديدة إلى نفس المنطقة فإنها تزيد الكمية فان تبقى في المرة الأولى 20 إلى 30 % ومن المرة الثانية نفس الشي 20 – 30 % والمرة الثالثة نفس الكمية بالتالي تصبح 90 % كما يجب مراعاة الكميه المحقونة تزيد عن زيادة الوزن فتصبح النتيجة أفضل مع مرور الوقت.

الأشخاص الذين ننصحهم بهذه العملية

ملية شفط الدهون تناسب أي شخص لدية تكتل وتجمع دهون في منطقة تستعصي على الحمية الغذائية والرياضة. ومثال ذلك على الرجال في الكرش أو البطن أو عند النساء في منطقة الفخذين أو في منطقة الخاصرة أو الحوض ولا تعد هذه العملية عملية إنقاص وزن بقدر ما هي عملية إعادة الشكل لمنظره الطبيعي.

أما عمليات نحت الجسم فهي تناسب الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة بل يعانون من زيادة الوزن وعدم تناسق في شكل الجسم مثال ذلك الخاصرة من المفترض إن تكون منخفضة من الخلف ومن الجانبين بحيث إن تكون داخل الخط المرسوم داخل الكتف والمنطقة الخلفية تكون بارزه ومنطقة الصدر تكون بارزه وعند إجراء النحت يتم رسم هذا الشكل. قد برع جراحون البرازيل في هذا المجال فاستخدموا أيضا بالاضافه إلى الدهون حشوات السيلكون أو حقن السيلكون ومن المفترض في جميع الأحوال أن يتم تقييم الأشخاص من حيث العمر ووظائف الجهاز التنفسي وجهاز الدورة الدموية والقلب كما ينصح إيقاف التدخين والامتناع عن حبوب الأسبرين قبل عشرة أيام من إجراء العملية.

bottom of page